فولد «الزبير» عبد الله، وعاصما، وعروة، والمنذر، وأم الحسن- أمهم.
أسماء بنت أبى بكر، ذات النّطاقين- ومصعبا، وحمزة، ورملة، وخالدا، وعمرا، وعبيدة، وجعفرا، وخديجة، وعائشة، وغيرهما، تتمة تسع بنات.
فأما «رملة» فكانت عند «خالد بن يزيد بن معاوية» وفيها يقول:
[طويل]
تجول خلا خيل النّساء ولا أرى ... لرملة خلخالا يجول ولا قلبا «1»
/ 114/ أحب بنى العوّام طرّا لحبها ... ومن أجلها أحببت أخوالها كلبا
وأما «جعفر بن الزبير» فكان من فتيان قريش، وكان ذا غزل، وهو القائل:
[كامل]
ولمجلس القرشيّ حقّ واجب ... فانظرن في شأن الكريم الأروع
ما تأمرين بجعفر وبحاجة ... يستامها في خلوة وتضرّع
وله عقب بالمدينة.
وأما «حمزة بن الزبير» فقتل مع: «عبد الله بن الزبير» ، بمكة. ولا عقب له.
وأما «عمرو بن الزبير» فكان يكنى: أبا الزبير، وكان له قدر وكرم [1] . وخالف أخاه «عبد الله» فقاتله، ثم أتاه في جوار «عبيدة» أخيه، فقتله. وله عقب.
وابنه «عمرو بن عمرو» الّذي يقول فيه الحزين «2» الدّيلى: [وافر]
لو ان اللّؤم كان مع الثّريّا ... تناول رأسه «3» عمرو بن عمرو