قال أبو محمد:
اسم أبى بكر: عبد الله. واسم أبيه- أبى قحافة-: عثمان. وكان اسم أبى بكر في الجاهلية: عبد الكعبة، فسمّاه رسول الله- صلّى الله عليه وسلم-: عبد الله، ولقّبه: عتيقا، لجمال وجهه.
ويقال: إنه سمى: عتيقا، لأن رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- قال له: أنت عتيق من النار. وسمى: صدّيقا، لتصديقه خبر الإسراء.
فهو: عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة ابن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة.
وينسب «أبو بكر» . إلى تيم قريش، فيقال: التّيميّ. وهو في القعدد «1» مثل رسول الله- صلّى الله عليه وسلم-، لأنه يلتقى هو ورسول الله- صلّى الله عليه وسلم- عند مرّة بن كعب، وبين كل منهما وبين «مرّة» ستة آباء [1] .
قالوا:
أسلم أبو قحافة يوم فتح مكة، وأتى به إلى رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- وكأنّ رأسه ثغامة «2» . فقال النبيّ- صلّى الله عليه وسلم-: ألا أقررتم الشيخ في بيته