المعارف (صفحة 276)

وكان لواء «1» رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- أبيض، ورايته سوداء. من مرط ل «عائشة» مرحّل.

وكانت رايته يومئذ مع «عليّ» ، ولواؤه مع «مصعب بن عمير» .

قال: ولم يبق من «قريش» بطن إلا نفر منهم ناس من المشركين، إلا «بنى عدىّ بن كعب» ، فإنه لم يخرج منهم رجل واحد. وكان قوم من «زهرة» قد خرجوا، فقام «الأخنس «2» بن شريق الثقفيّ» فيهم- وكان حليفا لهم- فأشار عليهم بالرجوع، فرجعوا ولم يشهد «بدرا» منهم أحد.

وإنما سمى: الأخنس، لأنه خنس ببني زهرة يوم بدر، وهو ثقفىّ، عداده في بنى «زهرة» ، ولم يسلم «الأخنس» .

وقال أبو اليقظان:

«عثمان البتيّ» الفقيه بالبصرة، من مواليه.

أسماء المتخلفين عن بدر

من المهاجرين والأنصار، والمشهورين بالعذر:

عثمان بن عفان، تخلّف عن بدر [1] ، على «رقية» ، ابنة رسول الله- صلّى الله عليه وسلم-. فضرب له رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- بسهمه. فقال عثمان:

وأجرى يا رسول الله؟ قال: وأجرك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015