المعارف (صفحة 259)

وهي بنت عمة النبيّ- صلّى الله عليه وسلم-. أمها: أميمة بنت عبد المطلب.

وهي أوّل من مات من أزواجه بعد وفاته في خلافة «عمر» . وهي أوّل من حمل في نعش- وكانت خليقة- فلما رأى «عمر» النعش قال: «نعم خباء الظّعينة» «1» [1] .

/ 67/ وتزوّج النبي- صلّى الله عليه وسلم- أم حبيبة بنت أبى سفيان ابن حرب، وكانت تحت: عبيد الله بن جحش الأسديّ، فتنصّر وهلك بأرض الحبشة، فتزوّجها رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- بعده. وكان السّرير الّذي حمل عليه النبي- صلّى الله عليه وسلم- في بيتها، فهو باق بالمدينة عند مولى لها.

وبقيت إلى خلافة «معاوية» .

وتزوّج النبيّ- صلّى الله عليه وسلم-: أمّ سلمة بنت أبى أمية بن المغيرة ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وكانت قبله عند: أبى سلمة بن عبد الأسد، وكانت لها منه: زينب بنت أبى سلمة، وعمر بن أبى سلمة، ربيب النبيّ- صلّى الله عليه وسلم.

وكان «عمر» مع «عليّ» يوم الجمل، وولّاه البحرين، وله عقب بالمدينة.

وأمّ سلمة: بنت عم «أبى جهل» . وأخوها «عبد الله بن أبى أمية» كان من أشدّ «قريش» عداوة للنّبيّ- صلّى الله عليه وسلم- ثم أسلم واستشهد يوم الطائف.

وتوفيت «أم سلمة» سنة تسع وخمسين، بعد «عائشة» بسنة وأيام.

وكانت «خيرة» ، أم «الحسن البصريّ» مولاة «أم سلمة» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015