وكانت «أروى بنت عبد المطلب،» عند «عمير بن عبد بن قصىّ بن كلاب» .
ولم تسلم من عمّات النبيّ- صلّى الله عليه وسلم- إلا صفيّة، أمّ الزبير.
واختلف في «أروى» ، فقال بعضهم: إنها أسلمت أيضا. وتوفيت «صفيّة» في خلافة «عمر بن الخطاب» - رضى الله عنه.
[قال أبو محمد [1] :
وأما أمّ النبيّ- صلّى الله عليه وسلم- فهي: آمنة بنت وهب بن عبد مناف ابن زهرة بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر.
ولا نعلم أنه كان ل «آمنة» أخ فيكون خالا للنّبيّ- صلّى الله عليه وسلم. ولكن «بنو زهرة» يقولون: نحن أخوال رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- لأنّ «آمنة» [2] منهم.
[قال أبو محمد [3] :
أما جدّة النبيّ- صلّى الله عليه وسلم- لأبيه [الأدنى [4] فهي: فاطمة بنت عمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم. هذه أم «عبد الله» ، أبى: النبيّ- صلّى الله عليه وسلم.