قال ابن الكلبيّ: «1» كان «الوليد» ضرب «عليّ بن عبد الله» سبعمائة سوط بسبب تسليط.
- وذكر قصته- فولد «عليّ بن عبد الله» : محمد بن على- وأمّه: العالية بنت عبيد الله بن العبّاس، وأمّها: عائشة بنت عبد المدان الحارثي- وداود، وعيسى: لأمّ ولد- وسليمان، وصالح- لأمّ ولد، تسمّى: سعدى- وإسماعيل، وعبد الصمد- لأمّ ولد- ويعقوب- لأمّ ولد- وعبد الله، وعبيد الله- أمّهما أمّ أبيها: بنت عبد الله ابن جعفر. وأمّها: ليلى بنت مسعود بن خالد النّهشلى- وأمينة، وأمّ عيسى، ولبابة، لأمهات أولاد شتى.
فأما «محمد بن عليّ» ، فكان من أجمل الناس وأعظمهم قدرا، وكان بينه وبين أبيه أربع عشرة سنة.
وكان «عليّ» يخضب بالسّواد، و «محمد» بالحمرة، فيظن من لا يعرفهما أن «محمدا» هو «عليّ» . ومات سنة اثنتين وعشرين ومائة. وفيها ولد المهدىّ.
ويقال: مات سنة خمس وعشرين ومائة بالشّراة، من أرض الشام. وهو ابن ستين سنة. والخلفاء [1] من ولده.
وسنذكرهم ونذكر إخوته عند افتتاحنا ذكرهم بعد ذكر خلفاء بنى أميّة. إن شاء الله.
وأما «ضرار بن عبد المطلب» فمات قبل الإسلام ولا عقب له، وكان يقول الشعر.
وأما «حمزة بن عبد المطلب» فكان يكنى: أبا عمارة، [وأبا يعلى] [2] ، وهو أسد الله، وأسد رسوله- صلّى الله عليه وسلم- وقتل يوم بدر: شيبة بن ربيعة، وطعيمة [3]