الدم، رُقُوءًا، وفي بعض الأحاديث لا تَسُبُّو الإبل فإن فيها رُقُوءَ الدَّمِ، أي تعطى في الدية، فتحقن بها الدماء.
قوله: "الرُّعافُ الدَّائِمُ": الرعاف، على وزن البزاق، قال ابن سيده: هو الدم الذي يسبق من الأنف، وكل سابق راعف، وفي فعله ثلاث لغات:
رعف "بفتح العين" وهي فصحاها.
ورُعفَ "بضمها" حكاها يعقوب، وأبو عبيد في "الغريب المصنف"1، وابن القطاع والجوهري وغيرهم.
ورَعِفَ "بكسر العين" حكاها ابن سيده، وابن السيد 2 في "مُثَلَّثِهِ"، قال المطرزي وهي أضعفها.
قوله: "من غير خوف العَنَتِ": العنت "بفتح العين والنون" قال الجوهري: والإثم، وقوله تعالى: {ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُم} 3 يعني الفجور والزنا، والعنت أيضا، الوقوع في أمر شاق.