ذكر في باب القرض: إلا بني آدم والجواهر.
وهو أبو البشر وأول نبي أرسل إلى أهل الأرض، خلقه الله تعالى بيده ونفح فيه من روحه، وأسجد له ملائكته وأسكنه جنته، وزوجه حواء أمته، نهاه عن أكل الشجرة فخالف وأكلها بوسوسة اللعين إبليس هو وحواء فتساقط عنهما لباسهما، وبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة، وفي ذلك يقول بعض شعراء العرب: "من الطويل"
فَظَلَّا يَخِيطَانِ الْوَرَاقَ عَلَيْهِما ... بِأَيْدِيهِما من أَكْلِ شَرِّ طَعَامِ
{وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ، قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} 2 فأهبطا من الجنة إلى السماء، ثم أهبطا من السماء إلى الأرض، ولذلك