قوله: "ناقصة" نَصْبٌ على الحال من فاعل لزمته.

قوله: "أو مَغْشُوشَةٌ" المغشوشة: المشوبة بغير الفضة من الغشش وهو: المشرب الكدر.

قوله: "بَدَا لي من تَقْبِيضِهِ" بدا للرجل في الأمر بداء: رجع عنه، عن السعدي، وقال الجوهري: وبدا له في هذا الأمر بداء: أي: نشأ فيه رأي، و"من" بمعنى: "عن" وبدا لي متضمن معنى أعرضت، وهو يتعدى بـ "عن" و "من" بمعنى "عن" في قوله تعالى: {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ} 1 أي: عن جوع، وفاعل بدا "رَأَيٌ مُقَدَّرٌ، وساغ حَذْفُهُ لِكَثْرَة اسْتِعْمَالِ هذه العبارة، وقد يحذف الفاعل لظهور المعنى، كقوله تعالى: {أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا} 2 فاعل "يهدِ" محذوف، فهذا الذي أمكن تصحيح هذه العبارة به، والله أعلم.

قوله: "عارِيَّةً" نصب على الحال والعامل فيه معنى الإشارة أو التنبي، وهو كقوله تعالى: {وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً} 3 ويجوز رفع عارية على أنه خبر، وهذه الدار مبتدأ وله في موضع نصب إما على الحال لكونه صفة لعارية تقدمت عليها، أو لتعلقه بفعل دل عليه عارية، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015