أَلِفِهِ واوًا مُطْلَقًا، كفَتَوِيّ وعَصَوِيّ، وهو الصواب.
قوله: "اشتَهَرَ مَجَازُها" المجاز: هو اللفظ المستعمل في غير موضوعه، كالراوية والظعينة والدابة والغائط والعذرة، فالراوية في الأصل: البعير الذي يستقى عليه، ثم سميت به المزادة فصارت حقيقة عرفية.
قوله: "والْيَاسِمِين" هو المسموم المعروف، وفيه لغتان: إحداهما: لزوم الياء والنون حرف الإعراب.
والثاني: أن يعرب بالواو رفعًا وبالياء جرًّا ونصبًا.
والسين مكسورة فيهما، حكي عن الأصمعي أنه قال: هو فارسي معرب.
قوله: "متاعِهِ" وهو كل ما انتفع به الإنسان مما هو في المسكن المخلوف عليه1.
قوله: "فَسَكَنَ كُلُّ واحد حُجْرَةً" الحجرة "بضم الحاء": كل منزل محوط عليه، ذكره شيخنا في "مثلثه" وقال الجوهري: الحجرة: حظيرة الإبل ومنه حجرة الدار.
قوله: "وَمَرَافِقا" المرافق: جمع مرفق. وقال الجوهري: مرافق الدار: مصاب الماء ونحوها: كخلاها2 وسطحها.