كتاب الصَّيد

الصَّيد في الأصل: مصدر صاد يصيد صيدًا فهو صائد، ثم أطلق الصيد على المصيد تسمية للمفعول بالمصدر كقوله تعالى: {لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} 1 والصيد ما كان ممتنعًا حلالًا لا مالك له.

قوله: "فَأَثْبَتَهُ" أي: منعه من الامتناع، وحبسه عنه، من قولهم: أثبت الرجل: سجنته ومنه قوله تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ} 2.

قوله: "زجره" أي: حثه، وحمله على السرعة، قال الجوهري: زجر البعير: أي: ساقه.

وإن صار بالمعراض" قال القاضي عياض في "مشارقه" المعراض: خشية محددة الطرف وقيل: فيه حديدة، وقيل: سهم بلا ريش.

قوله: "مَنَاجِل" واحدها: منجل "بكسر الميم" وهو: الآلة التي يحصد بها الحشيش والزرع، وميمه زائدة، من النجل، وهو: الرمي.

قوله: "تردى" تقدم في الزكاة3.

قوله: "أن يكون الجرح موحيًا" موحيًا: اسم فاعل من أوحى، يقال: وحيت العمل وأوحيته، أسرعته، والوحي بالمد والقصر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015