باب الْقَسَامَةُ

القسامة "بالفتح": اليمين، كالقسم بالله تعالى يقال: إنما سمي القسم قسمًا من القسامة1؛ لأنها تقسم على أولياء الدم، ويقال: أقسم الرجل: إذا حلف، وقد فسرها المصنف رحمه الله.

قوله: "فَأَمَّا الْجِرَاحُ" الجراح: مصدر جارحه جراحًا، ولذلك ذكر ضميره فقيل: فلا قسامة فيه، ولم يقل: فيها، ويحتمل أن تكون جمع جراحة، وتذكيره على تأويله بمذكر؛ لأنه مذكور وشيء ونحوهما.

قوله: "بِثَأْرٍ" الثأر مهموزًا، قال الجوهري: وغيره: الثأر: الدخل، قال أبو السعادات: والذحل: الوتر، وطلب المكافأة بجناية جنيت عليه: من قتل، أو جرح، ونحو ذلك، والذحل، العداوة أيضا، والله تعالى أعلم2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015