العاشر: التُّحْفَةُ: وهي طعام القادم، ذكره أبو بكر بن العربي في "شرح الترمذي".
قوله: "دعا الْجَفَلي" دعوة الجفلى: أن يدعو عامًا لا يخص بعضًا، فإن خص فهي دعوة النقرى، قال طرفة: "من الرمل"
نحن في الْمَشْتَاةِ نَدْعُو الجَفَلى ... لا ترى الآدِبَ مِنَّا يَنتَقِرْ1
الآدب: صاحب المأدبة.
قوله: "تَعَالَوا" "بفتح اللام": أمر من تعالى يتعالى.
قوله: "وَسَائِر الدَّعَوَاتِ" الدعوات: واحدها دَِعْوى: "مثلثة الدال" وهي: الطعام المدعو إليه، والجمع بحسب المفرد.
فمن فتح الدال فتح العين معها في الجمع.
ومن كسرها: سكن العين في الجمع.
ومن ضمها، جوز في العين الضم اتباعًا، والفتح والإسكان تخفيفًا.
قوله: "على وِسَادَةِ" الوسادة بكسر الواو: المخدة. والجمع: وسائد.
قوله: "والنِّثَارُ" النثار "بكسر النون": اسم مصدر من نثرت الشيء أنثره نثرًا. فهو اسم مصدر مطلق على المنثور2.
قوله: "بالدُّفِّ" الدف: الذي تضرب به النساء "بضم الدال" وحكى أبو عبيدة عن بعضهم أن الفتح لغة، والله أعلم.