الرَّجُلِ: ولده، وذريته، وعقبه من صلبه. وأما العشيرة، فقال الجوهري: الْعَشِيْرَةُ: القبيلة، وقال عياض: عشيرة الإنسان: أهله الأدنون، وهم بنو أبيه.

قوله: "والأَيامى والْعُزَّابُ" الأيامى: واحدهم أيم. وحكى أبو عبيد: أَيِّمَةٌ، وقال الجوهري: رجل أيم وامرأة أيم سواء تزوج الرجل أم لم يتزوج، وسواء أكانت المرأة بكرًا أو ثيبًا، وقال الحربي1: اتفق أهل اللغة على أن الأيم: يطلق على كل امرأة لا زوج لها، وقال ابن خالويه: وقال آخرون: لا تكون الأيم إلا بكرًا، والأول أصح، وقال القاضي عياض وأكثر ما يكون في النساء، ولذلك لم يقل بالهاء كطالق، ويقول في الدعاء على الرجل: ماله عام وآم، أي: بقي بغير ابن ولا زوجة2.

وأما العُزَّابُ: فجمع، قياس واحده: عازب. والمعروف في اللغة: رجل عزب، وامرأة عزب، وعزبة. قال الجوهري: العزاب: الذين لا أزواج لهم من الرجال والنساء. والاسم: العزبة والعزوبة، وقال غير واحد من أهل اللغة: ولا يقال: أعزب، وهي لغة حكاها الإمام أبو منصور الأزهري في كتاب: "تهذيب اللغة"، عن أبي حاتم.

وقد ثبت في "صحيح البخاري" عن ابن عمر رضي الله عنهما: "وكنت غلامًا شابًا عزبًا"3. وفي بعض ألفاظه "أعزب"4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015