قال الجوهري: السكيت مثل الكميت "وقد تشدد" وقال الأزهري: السُكَيْتُ: هو الفسكل والفِسكُول والْمُفَسْكَلُ، يقال: فُسْكِلَ، أي: أخر، قال الجوهري: وهو القاشور.
قوله: "إذا تماثلت الأَعْنَاقُ" الأعناق: جمع عنق "بضم العين والنون وقد تسكن النون" وتذكر وتؤنث كله عن الجوهري.
قوله: "أن يَجْنَبَ" قال ابن سيده: جنب الفرس والبعير بجنبه جنبًا فهو مجنوب وجنيب.
قوله: "لا جَلَبَ ولا جَنَبَ" قال أبو السَّعادات: الجلب "يعني بفتح اللام" في الزكاة، بأن ينزل1 المصدق موضعًا، ويجلب الأموال إليه، ليأخذ صدقتها، ويكون في السياق بالزجر للفرس والصياح عليه، حثًّا على الجري.
والجَنَبُ: بالتحريك في السابق، أن يجنب فرسًا إلى فرسه، فإذا فتر المركوب، تحول إلى المجنوب، وفي الزكاة أن ينزل العامل بأقصى مواضع أصحاب الصدقة، ثم يأمر بالأموال أن تجنب إليه، وقيل: أن يجنب رب المال بماله: أي: يبعده لحتاج العامل إلى الإبعاد في طلبه واتباعه، هذا معنى ما ذكره مفرقًا.
قوله: "في المناضَلَة" هي: مفاعلة من النَّضْلِ: "وهو"2 السَّبْق: يقال: ناضله نضالًا ومناضلة، وقد تقدم في أول الباب.
قوله: "عددِ الرِّشْقِ" الرشق: "بفتح الراء": الرمي نفسه، والرِّشْقُ: "بالكسر": الوجه من السهام ما بين العشرين إلى الثلاثين،