أحدهما: أن يكون ضمن "أَذِنَ" معنى أطلق أو مَكَّنَ فكأنه قال: عبده المطلق أو الممكن.

والثاني: أن يكون حذف حرف الجر، ثم عدى الفعل بنفسه توسعًا.

كقوله تعالى: {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ} 1 أي: الموعود به.

قوله: "بالإباقِ" الإباق: تقدم في زكاة الفطر2.

قوله: "وكُسْوَةُ الثِّيَاب" "بكسر الكاف وضمها": مصدر كسا، عن ابن القطاع، وكذلك اسم الملبوس.

قوله: "وكذلك هَدِيتُهُ للمأكول" هديته: فعيلة بمعنى مفعولة، ويجوز أن يراد به الإهداء نفسه ويقال: أهديت الهدية وهديتها، نقلهما الزجاج وغيره.

قوله: "بالرغيف" الرغيف: معروف، وجمعه رغفان ورغف وأرغفة وفي القلة، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015