الماء لما بعد، وقيل: لأن إبراهيم عليه السلام، أصبح يتروى في أمر الرؤيا، قاله الأزهري.

قوله: "إلى مِنًى" منى "بكسر الميم وفتح النون مخففة بوزن رِبًا" قال البكري، يذكر ويؤنث، فمن أنث لم يُجْرِه، أي لم يصرفه، قال الفراء: الأغلب عليه التذكير. وقال العرجي في تأنيثه. قوله: "من البسيط"

ليومنا بمنًى إذ نحن ننزلها ... أشد من يومنا بالعرج أو مِلْكِ1

وقال أبو دهبل في تذكيره: "من البسيط"

سقى مِنًى ثم رواه وساكنه ... وما ثَوَى فيه واهي الودق منبعق2

وقال الحازمي في أسماء الأماكن: منى "بكسر الميم، وتشديد النون": الصقع قرب مكة، ولم أر هذا لغيره والصواب الأول.

قوله: "فأقامَ بِنَمِرَةَ" نمرة "بفتح النون وكسر الميم بعدها راء": موضع بعرفة. قال الأزرقي: هو الجبل الذي عليه أنصاب الحرم عن يمينك إذا خرجت من مأزمي عرفة.

قوله: "والدَّفْعُ مُنه" قال صاحب "المطالع" الرفع في السير "يعني بالراء": التعجيل، والدفع فيه: الأنبعاث بمرة.

قوله: "بمزدَلفَةَ" قال البكري في "معجمه" عن عبد الملك بن حبيب: جمع هي المزدلفة، وجمع وقزح والمشعر الحرام، وسميت جمعًا، للجمع بين المغرب والعشاء بها، قاله البكري، وقيل: لاجتماع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015