طاف طوافاً مُنَكَّسًا، ويجوز كسرها ويكون حالاً: أي: طاف منكساً طوافه.
قوله: "جِدَار الْحِجْرِ" الحجر "بكسر الحاء وسكون الجيم لاغير" عن صاحب "المطالع" وغيره، وهو مكان معروف إلى جانب البيت، نحو سبعة أذرع1.
"أو شَاذَرْوان الكَعْبَةِ" "فتح الشين والذال المعجمتين وسكون الراء" القدر الذي ترك خارجا عن عرض الجدار مرتفعا عن وجه الأرض قدر ثلثي ذراع، قال الأزرقي2: قدره ستة عشر أصبعًا، وعرضه: ذراع، والذراع، أربع وعشرون اصبًعا، وهو جزء من الكعبة نقصته قريش، وهو ظاهر في جوانب البيت إلا عند الحجر الأسود، وهو في هذا الزمان قد صفح بحيث يعسر الدوس عليه، فجزى الله فاعله خيرًا.
قوله: "أو عُريانا" عُريانا مصروف؛ لأن مؤنثه عريانة. قال الجوهري: وكل فعلان فَمُؤنثهُ فَعْلَانَةٌ.
قوله: "خلف المقام" المقام: مقام إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام، وهو الحجر المعروف ثم، قاله سعيد بن جبير3، وفي سبب وقوف الخليل عليه، قولان.