أحدها: لأن الله تعالى: أعتقها من الجبابرة.
والثاني: بمعنى القديم. قاله الحسن.
والثالث: لأنه لم يملك قط. قاله مجاهد.
والرابع: لأنه أعتق من الغرق زمن الطوفان، قاله ابن السائب: ذكر ذلك الحافظ أبو الفرج.
قوله: "وأصلح لي شأني" قال الجوهري: الشأن: الأمر والحال.
قوله: "بِطَوَافِ العُمْرَةِ" الطواف من قولهم طاف به أي: ألم به، يقال: طاف يطوف طوافًا وطوفانًا، وتطوف واستطاف كله بمعنى، وفي الحج، أربعة أطوفة: طواف القدوم: وهو سنة. وطواف الزيارة: وهو الطواف الواجب، ويسمى ركن الحج، وطواف الصدر: وهو طواف الوداع1. وهو واجب.