الأصحاب، أصاحيب، واختلف في الصحابي، منه، فنقل الخطيب1 بإسناده عن الإمام أحمد رضي الله عنه أنه قال: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كل من صحبه سنةً أو شهرًا أو يومًا أو ساعة أو رآه فهو من أصحابه. وهذا مذهب أهل الحديث، نقله عنهم، البخاري وغيره.
وحُكِيَ عن سعيد بن المسيب2 أنه لا يعد الصحابي إلا من أقام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة أو سنتين أو غزَا معه غزوة أو غزوتين، وقيل: غير ذلك، والأول الصحيح.
قوله: "ففي النَّعَامَةِ بَدَنَةٌ" النعامة "بفتح النون مخففة" قال الجوهري: النعامة من الطير تذكر وتؤنث، والنعام، اسم جنس، كحماة وحمام.
قوله: "والإِيَّلِ والثَّيْتَلِ والوعل" الإيل: "بكسر الهمزة وتشديد الياء مفتوحة": الذكر من الأوعال، ذكره صاحب "ديوان الأدب" في باب فعل "بكسر الفاء وفتح العين" من المهموز المضاعف. وذكره الجوهري، بضم الهمزة وكسرها في "أول" لافي أيل.
وأما الثَيْتَلُ: فهو الوعل المسن "بفتح الثاء المثلثة، بعدها، ياء مثناة، تحت ساكنة وثالثة، تاء مثناة فوق مفتوحة" ورأيته في "المحكم"