الذي يُكتبُ فيه. وقال صاحب "المطالع" العربُ تُسمي الصحيفة: قرطاسًا من أي نوع كانت. والدَّوَاءُ: تقدم في كتاب الصلاة.
قوله: "أو حِناءٍ" الحناء: "بالتشديد والمد": هو المعروف، ويقال له: الرِّقون والرِّقَان والأَرْقَانُ1 واليُرَنَّاءُ "بضم الياء وفتحها، وتشديد النون فيهما" فإذا فتحت الياء، همزت آخره, وإذا ضممتها جاز الهمزُ وتركُهُ، نص عليه أبو محمد عبد الله بن برِّي2 في كتاب "التَّنْبيه والإفْصَاح".
قوله: "وإن استَظَلَّ بالمَحْمِلِ" المحملُ. كالمجلس، كذا ضبطه الجوهري، ونقل شيخنا في "مثلثه" عكس ذلك، وهو مركب يركب عليه على البعير.
قوله: "فَلْيَلْبَسْ سَرَاويلَ" قال سيبويه: وما سرويلُ: فشيءٌ واحدُ3: وهو أعجميٌّ أعرب، إلا أنه أشبه من كلامهم مالا ينصرفُ في معرفة ولا نكرة. وحكى الجوهريُ فيه التذكير والتأنيث. وزم بعضهم، أنه ذو وجهين، الصرف وتركه، والصحيح أنه غير منصرف وجها واحدًا.
قوله: "مِنْطَقَةً" "بكسر الميم وفتح الطاء" قال الجوهري: انتطق: لَبِسَ المِنْطَقَ، وهو كل ما شددت به وسطك، والمنطقة معروفة، اسم لها خاصة.
قوله: "وهيمانُه" قال الجوهري: هيمان الدراهم "بكسر الهاء"