مُصْحِيَةٌ، وحكى الفرَّاء: صحت السماء: بمعنى أصحت.

قوله: "عِدَّةَ شعبانَ" شعبان غير مصروف للعلمية، والزيادة1 وجمعه: شعباناتٌ وأَشْعُبٌ وهو الشهر الذي بين رجب ورمضان.

قوله: "غَيْمٌ أو قَتَرٌ" قال ابن سيده: الغَيْمُ: هو السحاب، وقيل: هو أن لا ترى شمسا من شدة الدجن وجمعه: غيوم وغِيَامٌ2.

والقَتَرُ: جمع قَتَرَةٍ: وهي الغبار، ومنه قوله تعالى: {تَرْهَقُهَا قَتَرَة} 3 وقال ابن زيد: الفرق بين الغبرة والقترة: أن القترة مارتفع من الغبار فلحق بالسماء. والغبرة: ما كان أسفل في الأرض.

قوله: "هلَالَ شَوَّالٍ" شَوَّالٌ بوزن صوام مصروف: وهو الشهر الذي يلي رمضان. والجمع شَوَّالَاتٌ وشواوِيْلُ. سمي بذلك؛ لكون الإبل كانت فيه حال التسمية شولًا، وهي التي جف لبنها وارتفع ضربها4.

قوله: "والحامِلُ والمرضِع" يذكران إن شاء الله في باب ميراث الحمل والرضاع.

قوله: "أو أُغْمِيَ عَلَيْه" تقدم تفسير الأغماء في كتاب الصلاة5.

قوله: "ولا يصح صومٌ واجبٌ" صوم: منون مرفوع، وواجب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015