والعَزَاء: اسم أقيم مقام التعزية ومعنى قوله تعز بعزاء الله" أي: تَصَبَّر بالتعزية التي عزاك الله بها مما في كتابه، وأصل العزاء: الصبر، وعزيت فُلانًا، أمرته بالصبر.

قوله: "أَخْلَفَ اللهُ عَلَيْكَ" يقال: لمن ذهل له مال أو ولد أو شيء يتوقع حصول مثله أخلف الله عليك، أي: رد عليك مثله وإن لم يوقع حصول مثله كمن ذهب له أب أو أخ أو عم، ولا جد له، ولا والد1: أخلف الله عليك، أي: كان خليفة منه عليك، ذكره ابن فارس والجوهري بمعناه.

قوله: "ولا نَقَصَ عَددَكَ" قال الجوهري: نقص الشيء، نقصًا، ونقصانًا، ونقصته أنا، يتعدى ولا يتعدى، فعلى هذا يجوز نصب عددك ورفعه، على أنه مفعول، وعلى أنه فاعل، وأنقصته لغة في نقصته، حكاهما الإمام أبو عبد الله2 بن مالك في "فَعَلَ وأَفْعَلَ".

قوله: "ويجوز البُكَاء" قال الجوهري: البكاء يمد ويقصر، فإذا مددت أردت الصوت الذي يكون مع البكاء. وإذا قصرت، أردت الدموع وخروجها.

قوله: "ولا يجوز النَّدْبُ ولا النِّيَاحَةُ" النَّدْبُ: البكاء على الميت وتعديد محاسنه، قال الجوهري قال: والاسم: الندبة بالضم.

والنياحة، قال القاضي عياض، النوح والنياحة، اجتماع النساء للبكاء على الميت وتقابلات، والتناوح: التقابل، ثم استعمل في صفة بكائهن بصوت ورنة وندبة، والله تعالى أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015