مِلْحَف، ولِحَافٌ، ومِقْرَمٌ وقِرامٌ، كله عن الجوهري.

قوله: "مُنْقَلَبنا ومَثْوَانا" يجوز أن يكونا مصدرين أي: انقلابنا وثوانا1، ويجوز أن يراد بهما المنزل، قال الجوهري: المُنْقَلَبُ: يكون مكاناً، ويكون مصدراً، وقال أبو السعادات: المثوى: المنزلُ.

قوله: "والسُّنَّةُ" السنة في اللغة: السيرة: أنشد الجوهري للهذلي: "من الطويل"

فلا تجز عن من سُنَّةٍ أنت سرتها ... فأول راض سُنَّةً من يسيرها2

والسنة: الطريقة التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشرع الاجتماع عليها، وجمعها: سنن، كغرفة، وغرف.

قوله: "نُزُله" النزل "بضم النون والزاي": ما يهيأ للضيف أول ما يقدم، وقد تسكن زايه.

قوله: "وأوسعْ مَدْخَلَهُ" بفتح الميم، أي: موضع الدخول، وأما بضم الميم: فهو الإدخال، وليس هذا موضعه.

قوله: "وزوجًا" الزوج بغير هاء، للذكر والأنثى، قال الله تعالى: {اسكُن أَنتَ وَزَوجُكَ الجَنَّةَ} 3، وقد يقال لامرأة من أئمة اللغة، رضي الله عنهم، وأنشدوا على ذلك شواهد يطول ذكرها4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015