فلا يعاد، و"اللهم" أصله: يا ألله، حذف حرف النداء، وعوض عنه بالميم.

"قوله: "وعلى آل إبراهيم": إبراهيم فيه ست لغات: إبراهيم وإبراها، وإبراهوم، وإبَرِاهم، وأبْرُهْم، وقد نظمها أبو عبد الله ابن مالك فقال: "من البسيط"

تثليثهم هاء إبراهيم صح بمد

أو بقصر ووجها الضم قد عرفا ... وجمعه: أَبَارِهُ وبَرَاهِمُ وبَرَاهِمَةٌ

قال الماوردي1: معناه بالسريانية: أبٌ رحيم.

قال الجوهري: وتصغيره: أبيره؛ لأن الألف أصل غير زائدة، وكذلك إسماعيل وإسرافيل وهذا قول المبرد، وبعضهم يتوهم أن الهمزة زائدة وإذا كان الاسم أعجميًّا لا يعلم اشتقاقه فيصغره على: بريهم وسميعل وسريفل وهذا قول سيبويه وهو حسن، والأول قياس، ومنهم من يقول: بريه بطرح الهمزة والميم.2

قوله: "إنك حميد مجيد" قال الخطابي: الحميد: هو المحمود الذي استحق الحمد بفعاله، وهو فعيل بمعنى: مفعول، وهو الذي يحمد في السراء والضراء، والشدة والرخاء؛ لأنه حكيم لا يجري في أفعاله غلط ولا يعترضه الخطأ، فهو محمود على كل حال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015