قال الواحدي: القِبْلَةُ: الوجهة، وهي الفعلة من المقابلة، والعرب تقول: ماله قبلة ولا دِبْرَة: إذا لم يهتد لجهة أمره.
وأصل القبلة في اللغة: الحالة التي يقابل الشيء غيره عليها، كالجلسة للحال التي يجلس عليها1، إلا أنها الأو صارت كالعلم للجهة التي تستقبل في الصلاة، قال ابن فارس: سميت بذلك؛ لأن الناس يقبلون عليها في صلاتهم.
قوله: "في السَّفَر" السَّفَرُ: قطع المسافة، وجمعه أسفار. قال ثعلب: سمي بذلك؛ لأنه يسفر عن أخلاق الرجال، من قولهم سفرت المرأة عن وجهها إذا أظهرته، وحكى الفراء: سَفَرَتْ وأَسْفَرَتْ.
قوله: "إِصَابَةُ العَيْنِ": معناه: استقبال نفس الكعبة2، قال الجوهري: وعين الشيء، نفسه.
قوله: "إصابة الجهة" الجهة: أصلها وجهة. قال الوحدي: الوِجْهَةُ: اسم للمتوجه إليه.