وما كان ظَنّي قبل ذا أنّ حاسدي ... بِمَنْهَلكم يُروي وأنّيِ لا أروي

وما جلَت البَلوى عليّ وإنما ... شماتَةُ أعدائي أجلُّ من البَلْوى

وأنشدني أيضاً قال: أنشدني للفقيه الأجل أبي العباس أحمد بن سعيد ابن غازي السبتي يصف ناقة:

حَرْف كمثل الصّادِ إلا أنها ... بعد السُّرى جاءت كحرف النُّونِ

كالبدر قَدَّره الإله منازلاً ... في الأفق حتّى عاد كالعُرجون

والحرف: المسنة. وقال أبو زيد سعيد بن أوس اللغوي: هي النجيبة التي أنضتها الأسفار، وأنكر على من قال: هي المهزولة. وقال صاحب كتاب العين. هي الصلبة، شبهت بحرف الجيل، ثم قال: شبهت بحرف السيف في مضائها.

وأنشدني جماعة من شيوخي رحمهم الله، منهم: الشيخ الفقيه المقري المجود الخطيب المحدث أبو جعفر أحمد بن البلنسي، المعروف بابن اليتيم، بجامع مدينة

مالقة قال: أنشدني العالم الزاهد المقرئ الأديب المتصوف أبو العباس أحمد بن محمد بن موسى بن عطاء الله الصنهاجي، المشهور بابن العريف:

سلُوا عن الشّوق من أهْوى فإنهْم ... أدنَى إلى النِّفس من وهْمي ومن نَفَسِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015