وكل هذا من قول الشريف عبد الله بن المعتز العباسي:
وخمّارةٍ من بنات المجو ... سِ تَرى الدَّنَّ في بيتها شائلاَ
وزنَّا لها ذهباً جامدا ... فكالت لنا ذهبا سَائلا
وقال الأستاذ أبو الحسن علي بن عبد الغني الحصري:
أقول لَه وقد حيَّا بكأسٍ ... لَها مِنْ مِسْك ريَّاُه خِتامُ
أمن خَدَّيك تُعصر قال كَّلا ... متى عُصرت من الوَرِد المُدام
حدثني بهذا الشيخ الإتقان، وواحد أئمة الفرقان، الفقيه الأستاذ أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن، سبط الأستاذ المعزول، قال: حدثني الفقيه الأستاذ أبو داود سليمان بن يحيى، قال: سمعت الفقيه الأستاذ أبا الحسن الحصري يقول.
قال ذو النسين رضى الله عنه: وسمعت الوزير الفقيه المحدث الكاتب العدل أبا عبد الله محمد بن أبي القاسم بن عميرة، قال: سمعت الوزير الكاتب أبا نصر الفتح بن عبيد الله القيسي - هو ابن خاقان - يقول: أخبرني أبو بكر عيسى الداني، المعروف بابن اللبانة، أنه استدعاه المعتمد ليلة إلى مجلس قد كساه الروض وشيه، وامتثل الدهر فيه أمره ونهيه؛ فسقاه الساقي وحياه، وسفر له