قال الحميدي: سمعت أبا محمد علي بن أحمد، وكان عالماً بنقد الشعر يقول: لو لم يكن لنا من فحول الشعراء إلا أحمد بن دراج لما تأخر عن شأو حبيب والمتنبي مات أبو عمر قريباً من العشرين وأربعمائة

الأديب الحسيب:

أبو عمر أحمد بن هشام

ابن عبد العزيز بن محمد بن سعيد الخير

أورد له الوزير أبو الوليد بن عامر في الورد والنرجس:

انظر إلى الرَّوض في جَوانِبه ... أحمرُه ضاحكٌ وأصفرُه

إذا هفَت فوقه الرّياحُ سَرىَ ... بِهفْوِها مِسْكُه وعَنْبرُه

نَرجسُه تَستجدُّ صُفرته ... حتى كأنْ الحَبْيبَ يهجره

والورد يَختالُ في مَنابته ... تَطويهِ أكمامُه وتَنشره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015