ومثال الإبدال: "سُؤَال" و "رِئَال".
ومثال الزيادة: الألف في "مائة" والألف فى "كُلُوا" و"اشْربُوا"، والواو في "عمرو".
ومثال النقص فقط: "ممَّا" و"عَمَّا" و "مِمَّ" و"عَمَّ".
ومثال ما اجتمع فيه زيادة ونقص وإبدال: "أُولئِك"، على ما ستراه مُفصَّلًا في أبوابه إِن شاء الله.
وأما فائدتُه وثمرتُه فهي: حِفْظ الإِنسان من الخطأ واللَّحْن كما عُلِمَ من التعريف السابق. وزيادة على ذلك: معرفة الأفصح في الكتابة؛ وذلك لأنها نائبة عن التكَلُّم، فالخطأ فيها يُعدُّ لحنًا كالخطأ فيه، بدليل ما رواه السيوطي (?) في (المُزْهر) أن سيدنا عمر رضي الله عنه ورد إِليه كتابٌ من أبى موسى الأشعرى (?)، إِذْ كان عاملًا له على البصرة، فأرسل إِليه أَنِ اضربْ كاتِبَك سَوْطًا، فإِنه لحن في كتابة كلمة كذا (?).
ونظير ذلك ما حكاه الإِمام ابن جِنّى (?) عن شيخه أبى على الفارسي (?)