[خاتمة الطبع]

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول مستمطرُ سحاب لُطف الله السارى عبد الهادي نجا الأَبْيارِى (?).

بعد حمد الله الذي زيَّن المطالعَ بالطوالع، والصلاة والسلام على نبيه الذي أوضح رسوم الشريعة الشريفة بالحجج القواطع.

لَمّا كانت العادة أن تَؤَرَّخ بتمام طبعها الكتبُ التي تُطبع في المطابع المصرية، المطلعة من أفلاكها كواكب أسفار الفنون العقلية والنقلية، المتبرجة عرائس فنونها تبرُّج الخُرَّد الأبكار، المتبلّجة أنوار أثمار معارفها تَبلُّج البدور في الأسحار بِلألاءِ أنوار شموس الدولة السعيدية (?)، وآلاء مكارم عواطف الحضرة الداورية، التي أخذت ببهجتها الأرضُ زخرفها وازَّينتْ، وأخرت ما تقدم من عوادى الأيام الخالية لما تقدمت، وعَنَتْ لها وُجُوهُ ملوكِ الدول، وغنيت بمناقبها الحميدة الممالكُ المصرية عن مآثر الملوك الأُول.

وكان من جملة ما حَسُن طَبْعُه فيها وتبختر في صدار معاليها، رسالة وحيد دهره وعلامة عصره في مصره الأستاذ أبو الوفا الشيخ نصر الهورينى، الموسومة بـ (المطالع النصرية) الناظمة عقود فرائد فوائد القواعد الرسمية، العديمة المثال، الجديرة بأن يَعضَّ عليها بالنواجذ كلُّ ذى بال، ملحوظة بنظر ناظر أَجلّ ناظر، مشمولة بملاحظة حضرته الجامعة لِمَا تفرق من محاسن الأكابر، المشهور بجودة القريحة، المعروف باللهجة الفصيحة، بالتزام من لاح كوكب سناه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015