(تفسيره الكبير) ما نصه: "لَمَّا كان المرجع بالحركة والسكون في هذا الباب إِلى أصوات مخصوصة لم يجب القطعُ بانحصار الحركات في العدد المذكور. قال ابن جِنّى (?): اسم المِفْتاح بالفارسية -وهو كليد- لا يُعرف أن أوله متحرك أو ساكن. قال: وحدثنى أبو على -يعني الفارسي (?) - قال: دخلت بلدةً فسمعت أهلها ينطقون بفتحة غريبة لم أسمعها قبل، فتعجبت منها، وأقمت بها أيامًا، فتكلمت بها، فلما فارقت تلك البلدة نسيتها" انتهى (?).

وبمثله يقول الفقير: وقع لي نظير ذلك لما أقمت مُدّةً في مدينة باريس، ثم رجعت بحمد الله سالمًا (?).

فإِن قيل: قد جعلوا في العربية رموزًا بحروف صغيرة وأشكال أخرى غير الحركات الثلاث ذكرها الأشمونى في (باب الوقف) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015