"إنَّما البَيْعُ عَن تَراضٍ" (?).
[الوقوف على ياء المنقوص (لفظًا وخطًا) على خلاف الأفصح]:
وقد يُوقف على الياء فيُكتب بها، وإن كان خلافَ الأفصح، كما وقف بعضهم على {وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالي} [الرعد:11] بالياء. وكقول امرئِ القَيْس (?):
تَنَوَّرْتُها مِن أَذْرِعَات وَأَهْلُها ... بيَثْرِبَ أَدْنَى دَارِها نَظَرٌ عَالِى (?)
وكقول ابن مالك (?) "مُدْنِي" في قوله من (الخلاصة):
والاسْمُ منْهُ مُعْرَبٌ ومَبْنِي ... لِشَبَهٍ مَن الحُرُوفِ مُدْنِي (?)
ومثل المنوَّن في ذلك المنادى المفرد، نحو "يا قَاضْ"، فتُحذف منه الياء لفَظًا وخَطًّا، لأنه يُوقف عليه بسكون الضاد على الراجح كما في (الأشمونى) (?).
وهذا في المنكَّر الذي لم يكن منصوبًا, ولم يكن قبل آخره همزة.
أما المهموز ما قبل الآخر مثل "جَاىءٍ" و"رَاىءٍ" و"نَاىءٍ" و"مُنْىءٍ" و"مُرْىءٍ"، وكذا "مَرَاىءٍ" و"مَسَاىء" (?)، فيكتبً بياء واحدة هى بدل