الحاله الأولى: إِذا دخل عليها أحد حروف الجر المتقدمة، نحو قوله تعالى حكايةً عن موسى عليه السلام: {يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي} [الصف: 5]، {فَبِمَ تُبَشِّرُونَ} [الحجر: 54]، {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ} [الطارق: 5]، {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} [النبأ:1]، وقول الطُغْرَائى (?) أول (لامية العَجَم):
فِيمَ الإِقَامةُ في الزَّوْرَاء لا سَكَنِ ... بها ولا نَاقَتِى فيها ولا جَمَلِى (?)
وقول الحريرى (?) في المقامة الأخيرة: "إلامَ تَلْهُو وتَنِي. . . إِلخ (?) " وقول الشاعر:
* فقُلْتُ عَلَامَ تَنْتَحِبُ الفَتَاةُ (?) *
وقول الآخر:
* فَحَتَّامَ حَتَّامَ العَنَاءُ المُطَوَّلُ (?) *
كما مَرَّ ذكرها في الكلام على الألف المتوسطة عارضًا.
* والحالة الثانية مِن أحوال "مَا" الاستفهامية: أَن تُضاف إِلى اسم، نحو: "بِمُقْتَضَى مَ" أو "بِمُقْتَضَى مَهْ" أو "اقْتِضَاءَ مَه" (?).