و (نظمه) (?).
وكذلك يَحذِفُون الألف من نحو "صالح" و"خَالِد" إِذا كانت أَعْلامًا، بخلاف ما إِذا كانت صِفات. ولعله للتخفيف في الأَعْلام لكثرة الاستعمال.
وكذلك كانوا يَحذِفُونها من الجمْع، مذكَّرًا كان أو مُؤنثًا، نحو "الصالحين" و"الصالحات" و"القانتين" و"القانتات" و"الظالمين" و"الخاسرين" و"الكافرين" و"الشاكرين"، تَبعًا لحذفها من المصحف.
ويحذف من "طه" أَلفان. وقيل: إِنه يكتب في غير المصحف بالألفين هكذا "طاها" كأسماء الحَروف.
وتُحذف من "الثُّلاثاء": اسم اليوم.
ومثله "ثَلاثَ" إِذا لم يلتبس بـ "الثُّلثُ": أحد الكسور؛ وذلك بوجود أحد أربعة أشياء:
بأن يُركَّب مع "مِائَة"، فيُقال: "ثَلثُمِائة"، فتحذف الألف من "ثلاث" دون المزيدة التي في "مِائة".
أو يُذكَّر المعدود، كأن يُقال: "ثَلاثُ نِسْوة".
أو يُؤنَّث بالهاء؛ بأَن يُقال "ثَلاثَة".
أو يُعطف عليه "ثَلاثُون" بالواو؛ فيقال: "ثَلاثٌ وثَلاثُون"، فتُحذف الألف منهما، لانعدام اللَّبْس بأسماء الكُسور.