القارىّ" (?). ومن أسماء الحفاظ: "أحمد بن حَجَر العَسْقَلانى" (?)، فإِن أباه "علي بن حَجَر". وكذا "ابن مالك" (?).
وبالجملة فالمدار على الاشتهار، وقد قال الصادق المصدوق: "أَنا النَّبِيُّ لا كَذبُ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ المطَّلِب" (?). فكل من نسب إِلى مَن اشتُهر به من أُمٍّ أَو جدٍّ يُحذف وجوبًا تنوينُه لفظًا وألف "ابن" خَطًّا.
قال الأشمونى (?): "وَإنْ نُوِّنَ فللضرورة" (?). أي كقوله:
* جَارِيةٌ مِن قَيْسٍ ابْنِ ثَعْلَبة (?) *
أي فيجب عند التنوين إِثبات الألف.
وكذا يجب إِثبات الألف إِذا لم يُجعل "ابن" نعتًا أول، بل جُعل بدلًا أو منادى أو نعتًا مقطوعًا فَصَلَ بين "ابن" وموصوفِه فاصلٌ، نعتًا كان أو ضبطًا أو وزنًا أو ضمير فَصْل، كان قيل: "أحمد المرُجَّى ابن فلان".