وقَيَّد أبو علىّ الزيادة للياء بعد التاء بوجود الهاء بعدها، كما قال الشَّنَوَانى على "الآجُرُّومِيَّة" (?).
قال الدَّمامينى (?) على "التسهيل": وقد اجتمعا -أي وصل الكاف والتاء المكسورتينْ بالياء خِطَابًا للأُنثى- في قوله:
رَمَيْتِيهِ فَأَقْصَدتِ ... فما أَخْطأْت في الرَّمْيَه
بِسَهْمَيْنِ مَلِيحَيْنِ ... أَعَارَتِكِيهما الظِّبْيه (?)
أقول: وعلى هذه اللغة يتخرج حديث المولد الشريف من قول الهاتف لآمنة: "إذَا وَضَعْتِيهِ فَسَمِّيهِ مُحَمّدًا" (?)، وغير ذلك من أحاديث وردت في "الصحيحين" على هذه اللغة، كقوله في حديث حابسة الهرة -كما في باب فضل سَقْى الماء من "البخاري"- "لا أَنتِ أَطْعَمتِيهَا ولا سَقَيْتِيهَا حِينَ حَبَسْتِيهَا, ولا أَنتِ أَرْسَلتِيهَا فَأَكَلَتْ مِن خِشَاشِ (?) الأَرْضِ" (?).