وَتُبْلِى الأُلَى يَسْتَلْئِمُونَ عَلَى الأُلَى ... تَرَاهُنَّ يَوْمَ الرَّوْعِ كالحِدَإِ القُبْلِ (?)
وقول الآخر كما في (شرح الشافية) (?):
وهُمُ الأُلَى إِن فَاخَرُوا قَالَ العُلَا ... بِفى امرئٍ فاخَركُمْ عَفْرُ الثرى (?)
ومثال "الأُلاءِ" الممدودة قوله:
أَبَى الله للِشُّمِّ الأُلاءِ كَأَنَّهُمْ ... سُيُوفٌ أَجَادَ القَيْنُ يومًا صِقَالَها (?)
وأما زيادتها في "أولُو" المرفوعة و"أُولِى" المجرورة، وفي "أَولاتُ" كقوله تعالى: {وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 18]، {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى} [طه: 128] {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ} [الطلاق: 4] (أي ذَوَاتُ الأحمال، يعني الحبالى من النساء): فللفرق بين "أُولِى" (في حالتى النصب والجر) وبين "إلى" الجارة. ولم يعكس لِمَا مَرَّ.
وحُملت حالة الرفع على غيرها.