الرَّبْعِى (?) في (نظام الغريب) (?):
*إِلى كَمْ بالحنينِ تُشَوّقِينا*
ففى هذه الأحوال تبقى الحروف مكتوبة بالياء.
ومثل هذه الحروف الاسم المضاف إِلى "ما" الاستفهامية، نحو "بمُقْتضَامَ حَكَيْتَ كيت وكيت".
وإذا اتصل بالفعل ضميرُ المفعول أو أُضيف الاسم إِلى ضمير -ولم يكن قبلها همزة- كُتبت الياء التي كانت طرفًا ألفًا، مثل "عَصَاهُ فَتَاهَ" و"أُولاهُما كُبْرَاهُما" و"أُخراهُما صُغْرَاهُما". وقد ورد في الحديث: "مُوسى مثلُ مُوسَاكم، وعيسى مِثْلُ عِيساكُمْ".
ومنه قول الشاعر:
بِالله يا ظَبَيَاتِ القَاعِ قُلْنَ لَنَا ... لَيْلَاىَ مِنكُنَّ أَمْ لَيْلَى مِنَ البَشَرِ (?).