و"الحَلْوَى" و"الحَلْوَاء" و"الشِّراء" و"الزِّنا" و"المعَا" (?). و"الصُّوَى" (?). و"الوَبَا" (?). و"الرِّضَا" و"أُولَى" الإشارية، و"الوَحَا" (?). (الوَحَا: بمعنى الاستعجال)، و"النُّعْمَى" و"النَّعْماء"، و"الرَّغْبَى" و"الرَّغْبَاء"، و"البَاقِلَّى" و"الباقِلاء" (مشددة في الأول، مخففة في الثاني).

ففى مثل ذلك عند عدم الشَّكْل يجوز أن يُكتب بالألف، نظرًا لجواز المِدّ إِن لم يتعين أَحد الحرفين بوزن أو حرف، فإِن عيَّن الوزن المدّ كُتب بالألف، أو عين القَصْر كُتب بالياء، كقوله:

لا تَعْجبُوا مِن بِلى (?). غِلالَتِهِ (?) ... قد زَرَّ أَزْرَارَهُ على القمرِ (?)

ومثال تَعيُّن أحدِهما بحرف: "البُؤْسَى" و"البَأْساء"، فإِن الواو التي بعد الباء تعيّن القصر، وكتابة الألف مع الباء تعيُّن المدّ، بخلاف "النُّعْمى" (بالضم) و"النَّعْماء" (بالفتح) فليس فيهما مُميِّز إِلا الشَّكْل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015