لغتين"]:
وإذا وُجد المقتضى للألف باعتبار لغة، والمقتضى للياء باعتبار لغةٍ أخرى كنت بالخيارين: كتبها ألفًا وكَتْبها ياء، وتُرجح إِحداهما بكثرة الاستعمال.
ونبين لك ذلك تفصيلًا على طريق السلف والنشر فنقول:
أما الذي يقتضى كَتْبُها ياءً فهو ما ذكره ابن هشام (?) في باب الوقف أواخر "القطر" بقوله: "وترسم الألف ياءً إِن تجاوزتْ الثلاثة كـ "اشْتَرَى" و "المصطفى"، أو كان أصلها الياء .. إِلخ" (?)، يعني أن المقتضِى للياء شيئان إِجمالًا، وقد يبلغ -بالتفصيل- إِلى ثمانية كما قاله ابن بَابشَاذ (?) في "مقدمته" (?).
المقتضى الأول: أن تزيد الكلمة -اسمًا كانت أو فعلًا- على ثلاثة أحرف ولو كانت الزيادة بحسبان الحرف المشدد أو الممدود بحرفين، وذلك.
* وزن فعَّل (صلّى - حلّى - نمّى. . . إِلخ).
بأن يضعَّف الفعل الثلاثى، أي يُشدَّد وسطه، مثل "جَلَّى" و"حَلَّى" و"خَلَّى" و"دَلَّى" و"زكَّى" و"سَمَّى" و"صَلَّى" و"عَدَّى" و"نَمَّى".