الهمزة".
وكذلك قوله تعالى: {مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ} [يوسف: 11] كقراءة {وَلَا تَرْكَنُوا (?) إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} [هود: 113] كما في (البيضاوى) (?).
ومن ذلك قوله:
لَوْ قُلتَ ما فى قومها لم تِيثَم ... يَفْضُلُها في حَسَبٍ ومِيسَمِ (?)
ومعناه: لو قلتَ ما في قومها أَحَدٌ يزيد عنها في الحَسب والجمال لم تَأْثم. فلما وقعتْ الهمزة ساكنة بعد كسرة أبدلها ياءً على القياس.
وروى على هذه اللغة بعض أحاديث في صحيح البخاري.
وعليها أيضًا "تِيجَل" مضارع "وَجِل" قال شيخ الإِسلام على (الشافية): "واللغة العالية يعني الحجازية: "يَوْجَل"" اهـ (?). أي كما في التنزيل الكريم: {قَالُوا لَا تَوْجَلْ} [الحجر: 53].