و"اضْرِبْ" و"انصُر" و"اعْلَمْ" من الأفعال.
و"اسْم" في همزات الوصل، ولا يأتى فيها السكون حال الابتداء لما هو معلوم أن العرب لا تبدأ بساكن.
فإِن سبقها حرف الفاء أو الواو، وأمكن سكونها وتبقى على رسمها ألفًا أو تُبدل فيكون لها حالتان أو ثلاث، وذلك في الأمر من الثلاثى المهموز الفاء نحو: "أَبَى" و"أَبَقَ" و"أَتَى" و"أَبَرَ النخل" و"أَمَرَ" و"أَذِن" و"أَبَتَ اليوم" (بمعنى اشتدَّ حَرُّه) (?).
ففى ذلك إِذا تقدم عليها أحد الحرفَيْن المذكوريْن تَبْقى على صورة الألف؛ نحو: {فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا} [الأعراف: 70] {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223] {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ} [طه: 132] {وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} [الأعراف: 199].
بخلاف غير الحرفَيْن المذكورَيْن، نحو: {ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} [طه: 64] فتُكتب بصورة الياء، نظرًا للابتداء بهمزة الوصل مكسورة، وتُوضع القِطعة فوقها عند إِرادة الشَّكْل، نظرًا للوصل.
وتُكتب واوًا في "أُومُر" إِن لم تُحذف الهمزة، وكذا "أُوبُر النَّخْل" و"أُوبُت يا يوم" على لغة ضَمِّ الباء فيهما من مضارعه.