قاضيًا". وكتبوا التاء التي يُوقف عليها بالهاء هاءً، نحو "نِعْمة" و"رَحْمة" حتى لا يجوز نقطها إِذا وقعت في شعر أو سجع ولو كان ذلك في حديث كما قاله النووى (?) في (شرح مسلم) (?). ونَقْطُها في غير ذلك إِنما هو بالنظر للوصل. كما أن شكل المنصوب المنوّن بعلامة التنوين نظرًا لذلك (?)، وكتابةَ الألف بعده نظرًا للوقف.
فمثال ما وقع في صورة الشعر ما تمثل به عليه الصلاة والسلام من قول شاعره ابن رَوَاحَة (?) رضي الله عنه كما في (البخاري):
لا هُمَّ إِنّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِره ... فأَصْلح الأَنصَارَ والمهاجِرَهْ (?)
والحاصل أن كل كلمة لا يصح الوقْفُ عليها تُوصل بما بعدها، وكل كلمة