الحكم عليه:

الحديث بهذا الإسناد ضعيف من أجل حال "عمرو بن زنيب"، فإنه مجهول كما تقدم، لكن للحديث شواهد، ومنها حديث عبادة بن الصامت، وحديث علي بن أبي طالب، وحديث عمران بن حصين، والحكم بن عمرو الغفاري.

1 - أما حديث عبادة بن الصامت، فقد مضى الكلام عليه في الحديث السابق (رقم 32).

2 - وأما حديث عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله عليه وسلم- قال: "لا طاعة لبشر في معصية الله ... " هكذا مختصرًا، وروى مطولًا وذكر قصة سرية عبد الله بن حذافة السهمي.

أخرجه البخاري "الفتح" (7/ 655: 4340)، وفي (13/ 130: 7145)، وفي (13/ 245: 7257)، ومسلم (3/ 1469: 1840)، وأبو داود (3/ 92: 2625)، والنسائي (7/ 159: 4205)، وأحمد (1/ 82، 94، 124، 129)، وابن حبّان في صحيحه "الإحسان" (10/ 429: 4567، 4568، 4569)، والطيالسي في مسنده (ص 17: 109)، وعبد الرزاق في مصنفه (11/ 335: 20699)، ابن أبي شيبة في مصنفه (6/ 543: 33706).

3 - أما حديث عمران بن حصين، والحكم بن عمرو الغفاري "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"، فقد روى من طريق وبألفاظ مختلفة وفي بعضها قصة.

أخرجه أحمد (4/ 426، 427، 432، 436، 5/ 66، 67)، والطيالسي في مسنده (ص 115: 856)، والحاكم في المستدرك (3/ 443)، وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي، والبزار "مختصر زوائد البزّار" (1/ 682: 1254)، وقال: لا نعلم أحدًا يرويه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بأحسن من هذا الإسناد. وعبد الرزاق في مصنفه (11/ 335: 20700)، وابن أبي شيبة في مصنفه (6/ 544: 33715). =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015