الحكم عليه:

الحديث بهذا الإسناد ضعيف وله علتان:

1 - تدليس هُشيم بن بشير حيث لم يصرح بالسماع.

2 - في إسناده رجل مجهول.

وقد زالت الجهالة في رواية الأصبهاني، ولكن لا يفرح بها حيث أن مدارها على "أحمد بن عيسى بن زيد التَنيسي الخشاب"، وهو كذاب، كذبه ابن طاهر وقال: "يضع الحديث"، وقال الدارقطني: "ليس بقوي"، وقال ابن عدي: "له مناكير"، وقال ابن حبّان: "يروى عن المجاهيل الأشياء المناكير، وعن المشاهير الأشياء المقلوبة، لا يجوز عندي الإحتجاج بما انفرد به من الأخبار".

انظر: المجروحين (1/ 146) الكامل (1/ 191)، لسان الميزان (1/ 126)، تهذيب التهذيب (1/ 57).

والحديث له شاهد يقويه ويرتفع به إلى درجة الحسن من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: "يوم من إمام عادل أفضل من عبادة ستين سنة، وحد يقام في الأرض بحقه أزكى فيها من مطر أربعين يومًا؟.

أخرجه البيهقي (8/ 162) من طريق سعد أبي غيلان الشيباني قال: ثنا عفان بن =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015