إِلَى السُّلْطَانِ (?) أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ كُلَّهُ، فَإِنْ وَصَلَ إِلَيْهِ مَكْرُوهٌ أَوْ أَذًى جَعَلَهُ اللَّهُ تعالى مَعَ هَامَانَ فِي دَرَجَتِهِ فِي النَّارِ، وَمَنْ تَوَلَّى عِرَافَةَ (?) قَوْمٍ (?) حُبِسَ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ بكل يوم ألف سنة وحشر (?) وَيَدُهُ (?) مَغْلُولَةٌ إِلَى عُنُقِهِ، فَإِنْ كَانَ أَقَامَ أَمْرَ اللَّهِ فِيهِمْ أُطْلِقَ، وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا هَوَى فِي نَارِ جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيفًا".
وَفِيهِ: "ألا وإن الله تعالى -جَلَّ ثَنَاؤُهُ- لَا يَظْلِمُ وَلَا يَجُوزُ عَلَيْهِ الظلم وهو بالمرصاد ليجزي الذين أساؤا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى، فَمَنْ أَحْسَنَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بظلام للعبيد" (?).