= رواه بالسند الذي قبل هذا -وهو عن عمارة بن رويبة عن علي، وسيأتي إن شاء الله-.

وقال الطبراني: "لم يروه عن مسعر إلَّا فيض".

وقال أبونعيم: "غريب من حديث مسعر، لم نكتبه عاليًا إلَّا من حديث الفيض".

وله طريق آخر عن علي أيضًا:

أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند (1/ 101)، ومن طريقه ابن عدي في الكامل (6/ 152)، والبزار كما في كشف الأستار (2/ 227: 1574)، والدارقطني في العلل (4/ 56: 426)، جميعهم من طريق محمد بن جابر عن عبد الملك ابن عمير عن عمارة بن رُويبة عن علي بلفظ: "الناس تبع لقريش، صالحهم تبعٌ لصالحهم، وشرارهم تبع لشرارهم".

قال الهيثمي في المجمع (5/ 191): "رواه عبد الله بن أحمد والبزار، وفيه محمَّد بن جابر اليمامي، وهو ضعيف عند الجمهور وقد وثّق".

وقال الدارقطني بعد أن أورد طرقه: "وقول محمَّد بن جابر أشبه". ولأوّله شاهد صحيح عن بعض الصحابة:

1 - من طريق أبي هريرة: أخرجه البخاري في الأنبياء، باب قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ...} الآية (6/ 608: 3495)، ومسلم في الإمارة، باب الناس تبع لقريش (3/ 1451: 1818)، وأحمد (2/ 243، 261).

2 - من طريق جابر: رواه مسلم في الإمارة، الباب السابق (3/ 1451: 1819)، وابن أبي عاصم في السنة (2/ 635)، والبغوي في شرح السنة (14/ 60)، وابن النجّار في ذيل تاريخ بغداد (18/ 98).

3 - من طريق معاوية: وقد تقدم برقم (258)، وإسناده صحيح.

ولقوله: "ما حكموا فعدلوا ... " ألخ شاهد من حديث أنس: أخرجه أحمد =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015