المفقودات. وقد يرجع الحافظ والبوصيري إلى غيرها، والثاني أكثر من الأول في هذا الجانب.

3 - الهيثمي والبوصيري أكثر تعليقًا على الأحاديث، والثاني أقلّ من الأول.

4 - الهيثمي والبوصيري أكثر حكمًا على الأحاديث، والهيثمي أكثر من البوصيري.

5 - اتفق الحافظ والبوصيري في ذكر الأحاديث بأسانيدها من مسانيدها.

6 - اتفق الهيثمي والبوصيري في عدم ضم مسند الإمام أحمد إلى الكتب الستة عند إرادة إخراج زوائد المسانيد على هذه الكتب.

(ب) أمور انفرد بها الهيثمي، وهي:

1 - أن كتابه محذوف الأسانيد، وهذه تعد من السلبيات.

2 - يتكلم على الأحاديث في الغالب، وكثيرًا ما يكتفي بقوله: "رجاله ثقات"، أو "رجاله رجال الصحيح"، وهو أكثر منهما في ذلك.

3 - هو أكثر منهما في عدد الأحاديث، وهذا راجع إلى ضخامة الكتب التي استخرج زوائدها.

4 - أنه هو الرائد في هذا الباب، وله في ذلك فضل السبق.

(ج) أمور انفرد بها الحافظ ابن حجر، وهي:

1 - أنه ضمّ إلى الكتب الستة مسند الإمام أحمد، فلم يخرّج ما فيه.

2 - قلة كلامه في الرواة والأحاديث، مع دقّتها وإيجازها.

3 - قلّة حصول الوهم والخطأ لديه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015