= طريق إبراهيم بن حمزة أيضًا والبزّار في البحر الزخّار (3/ 318: 1113)، كلاهما عن أحمد ابن عبدة، وأبو يعلى في مسنده (2/ 108: 769) عن مصعب بن عبد الله الزبيري، والطبراني في الدعاء (2/ 1025: 492) من طريق سعيد بن أبي مريم، وابن أبي عاصم في الدعاء كما في نتائج الأفكار لابن حجر (1/ 389) عن يعقوب بن حميد بن كاسب.
ستتهم عن عبد العزيز الدراوردي به بلفظه، وبعضهم بنحوه.
قال البزّار: "لا نعلم روى مسلم بن عائذ أو محمَّد بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَائِذٍ عَنْ عَامِرِ إلَّا هَذَا , وَلَا يُروى عَنْ سَعْدٍ إلَّا من هذا الوجه بهذا الإسناد.
قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم، ولم يخرّجاه".
وقال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 388): "هذا حديث حسن".
قلت: هكذا رواه من تقدم ذكرهم، ورواه غيرهم على غير هذا الوجه.
فأخرجه البزار في البحر الزخّار (3/ 318: 1112) عن أحمد بن أبان القرشي، عن الدراوردي، عن سهيل، عن مسلم بن عائذ، عن عامر به بلفظه.
وأحمد بن أبان هذا مجهول الحال، فلا يلتفت إلى مخالفته للثقات. وذكره الدارقطني في العلل (4/ 342 - 343: 614)، وقال: "يرويه الدراوردي عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ محمَّد بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سعد. واختلف على الدراوردي فيه، فرواه إبراهيم ابن حمزة وخالد بن خداش ومصعب الزبيري وغيرهم، عن الدراوردي، عن سهيل، عن محمَّد بن مسلم بن عائذ، وخالفهم ضرار بن صرد والحُماني، فروياه عن الدراوردي، عن سهيل، فقالا: عن مسلم بن عائذ، والقول الأول أصح".